سليدر

الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية د/ عبد الله شاكر .   (التظاهرات ننكرها )ونحذر منها بشدة؛ لما يترتب عليها من مفاسد إلي من يحتج بفتاوي بعض علماء المملكة في مسألة عدم العذر بالجهل لفضيلة الشيخ الدكتور / احمد فريد المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني كيف تكون من اهل السنه والجماعة لفضيلة الشيخ الدكتور / عبد العظيم بدوي فضيلة الشيخ الدكتور / احمد النقيب في المداخلة (هؤلاء القوم يغلب عليهم من عدم الصدق الكثير )

د/ عبد الله شاكر . التظاهرات ننكرها ونحذر منها بشدة لما يترتب عليها من مفاسد



بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو حكم المظاهرات ؟ وما رأي أهل السنة فيها ؟

اسئلة يجيبك عليها فضيلة الشيخ الدكتور / عبد الله شاكر . الرئيس العام لأنصار السنة المحمدية

وكلماته التالية ضمن حوار طويل أجراه معه الاستاذ / سعد حاتم رئيس تحرير مجلة التوحيد الغراء

واليك هذه الكلمات




سؤال :

الاستاذ سعد /

 أنتم ترون أن هذه الوسائل التخريبية لا تجوز شرعا، فما قولكم في التظاهرات التي يصر عليها بعضهم في هذه الأيام معطلين لمصالحهم ومصالح الناس؟

فضيلة الرئيس العام /

- أحسنتم كثيرا في الإشارة إلى ذلك هذه التظاهرات ننكرها ونحذر منها بشدة؛ لما يترتب عليها من مفاسد، فكم قطعت من طرق! وأضاعت من مصالح! وأدت إلى ألوان من الفساد! وقد نهينا القائمين بهذه المظاهرات عن ذلك، وحذرنا من عواقبها الوخيمة، ونحمد الله أن عصمنا فلم نشارك في شيء منها، مع كثرة الداعين إليها، بل إنني أصرح لك هنا، أن الذين قاموا بهذه المظاهرات اتهمونا بالعمالة تارة، وبالجبن والانهزامية أخرى، وكل ذلك لم يؤثر فينا بحمد الله، طالما أننا نسعى إلى الحق، وإلى إرضاء الرب -تبارك وتعالى-.

ونحن نرى أن هذه المظاهرات مخالفة للشرع، ولا دليل عليها، وليست من طرائق المسلمين في الإصلاح والتغيير؛ لما تشتمل عليه من مفاسد عديدة وأخطار جسيمة، وأنتهز هذه المناسبة لأوجه رسالة إلى الشباب الذين ما زالوا يخرجون في بعض الميادين والطرقات وأقول لهم: اتقوا الله تعالى، وكفى ما أوقعتم البلد فيه وما وصلنا إليه، وقد سعيت أنا شخصيا مع بعض المشايخ والدعاة والعلماء في إيقاف ذلك وإنهائه -دون جدوى- والله المستعان.

لقرأة الحوار كاملا 
اضغط علي  الرابط التالي

http://www.al-forqan.net/articles/3245.html


نحن دعوة سلفية لا ندعوا لحزبيّة مقال لفضيلة الشيخ الدكتور /أحمد النقيب حفظه الله تعالي



نحن دعوة سلفية لا ندعوا لحزبيّة 
مقال لفضيلة الشيخ الدكتور /أحمد النقيب حفظه الله تعالي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

أحبتي في الله: أشهِدُ الله – سبحانه – أني أدينه – تعالى – بحبِّ كل مسلم موحّد، لا سيّما إذا كان مُتسنّنا، لا سيّما إذا كان على منهج السلف الصالح: عقيدة، وفهما، وسلوكا، وأخلاقا، لِمَ لا؟! والحقيقة المرّة الماثلة للأعيان أن الكلام ما أيسره! وأن الفعال ما أعسرها!

إننا نتبنّى مشروعا إسلاميا سلفيا خالصا، وعلى مدار عشرات السنين كان هذا المشروع تجربة تنضج وتلقّح حتى كاد أن يشبَّ على طوقه؛ وذلك قبل الأحداث بقليل!!

نعم، بمنهجنا السلفي المبارك الذي يُمثّله أصالة الدعوة السلفية: فكّرنا وأعددنا مركزا للدراسات، وأعددنا دراسات جدوى اقتصاديّة، وكان لها مُشاركات فعّالة في مجالات التربية والتعليم، والدراسات الاستراتيجيّة، والدراسات البيئيّة، وكان تفكيرنا مُتطوّرا بإنشاء مُستشفى بمدينة المنصورة، يُطبّق كافة الإجراءات المُتعلّقة بالجودة الطبيّة بالمواصفات العالمية، وبدأنا المشروع، ولكن حدث ما يطول ذِكْرُه ...

أولُ أكاديميّة سلفية كانت بالمنصورة سنة 1990م ودُرِّسَ العِلْمُ بالمنصورة، وتخرّجَ طُلّابٌ انتشروا في أصقاع كثيرة ... تبنّينا موقفا صلبا أننا بمنهجنا السلفي نُحبُّ كل المسلمين – لا سيّما المُتسننين – وإن وقعت المُخالفات، ننصح، وربما يكون النصح قوياً مُراً! لكن لا نُجرّح في أحد ولا نريد إسقاط أحد ...


إن ضمير الجمع هنا للدلالة على الدعوة لا الشخص، فليست الدعوة السلفية شخصا أو مكانا، بل هي منهج زكيٌ طاهر نقي مُبارك، لا تعرفُ حزبيةً بغيضة، ولا تعرف عصبية مؤسّسية طائفيّة، بل هي لعموم المسلمين، بهذا المفهوم أنكرنا – من أهل العلم وطلبته – هذه الممارسات الحزبية التي ستؤصّل لمعانٍ نحن ننكرها أصالة في منهجنا، كـــ: الحزبية – العصبية الحزبية والمشيخيّة – التخوّض في مال الله سبحانه – الكلام في الدين بالظنون والأوهام – ...

وحذّرنا من مغبة سلوك هذا الطريق – رغم فتاوى إخواننا من المشايخ، ونحن نقدّرهم ونعرفُ حرمتهم، إلّا أنها لا تغيّرُ من شعائر الحق شيئا – فاحتجوا علينا: (أنتركُ البلد للعلمانيين يُفسدونها ويُخربُونها؟! لا بُدَّ للإسلاميين من مُزاحمة العلمانيين للحفاظ على هويّة مصر وعدم العبث بهويّة البلاد!!)، فكان جوابُنا: إن كُنتم صادقين في ذلك، فإن دخولكم سيكون مُزاحمة للإخوان لا للعلمانيين.

ردُّوا فقالوا: (لن نزاحم الإخوان بل سننسِّقُ معهم)، وبعضهم قال: (لا نزاحم، بل ننافس!!!)، قلنا: هذا وهم، وإذا نُصبت خيمة الانتخابات لن نجد إلّا مُزاحمة الإخوان، وَهُمْ مُسلمون أيضا ويُريدون مُزاحمة العلمانيين والحفاظ على هويّة مصر، وخلافه ...

قالوا: (سنمارس وننسّق ...)، وعندها قُلنا: هذا كلام غير دقيق! والمُزاحمة لن تكون بين الإسلاميين والعلمانيين، بل ستكون بين الإسلاميين الإخوان، والإسلاميين السلفيين،
وحرصا على سلامة المنهج وألّا تكون المُزاحمة بين الإسلاميين – وعندها يفرح المُنافقون والمُبغِضون لدين الله، وعندها ربما يقلُّ نصيبنا في أرض الواقع – رأينا أن لا نمارس اللعبة أصلا بناء على أصول منهج الدعوة السلفية، ومن رأى من عامّة المسلمين أو ممن تأثّرَ بفتاوى مُزاحمة العلمانيين: فليَضع صوته للأجدر والأشدّ تمكّنا وخبرة من أهل السبق والتنازل من الإسلاميين في هذا المجال، وهذا هو رأيُ شيخِنا الألبانيّ – عليه رحمة الله تعالى –.

إذا: فهذه النتيجة إلزاميّة، ليست إقراريّة! كما أنها ليست مُسلّمة! بل هي نتيجة، ثمّ هي من باب الإلزام عند النقاش والجدل، أمّا الأصل: فهو ما أشرنا إليه قبل كلمات.

نقرّرُ بوضوح: إننا لسنا في حزب، ولسنا ندعوا إلى حزب، ولا نعترف بالديمقراطية: لا حقيقة، ولا آلات، ولا أدوات، ولا أجزاء، كما أننا ندعو إخواننا من طلبة العلم بألّا ينخرطوا في هذا المُستنقع، وعليهم بتربية الأمة ونفعها، عليهم بمنهج التصفية والتحلية، عليهم بمنهج النبي – صلى الله عليه وسلم –.

ومن هنا: فكل من زعم أننا ندعوا إلى حزب أو اتجاه مُعيّن فهو عند الله من الكاذبين، أقولُ قولي هذا وأستغفرُ الله لي ولإخواني ولجميع المُسلمين، وصلى الله وسلّم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني ( والله اعلم بالظالمين )



المقال الذي انقلب بسببه الاخوان علي الدكتور راغب السرجاني 
( والله اعلم بالظالمين )

مقال للدكتور راغب السرجاني اثار أزمة حقيقية داخل صفوف الاخوان نظرا لأن 

كاتبه يتمتع بقدر كبير من المصداقية والعلم الا وهو الدكتور راغب السرجاني 

اترككم مع المقال






كثيرًا ما يعاني المسلمون من ظلمٍ واعتداء على الحقوق، فيسعى عندئذٍ المظلومون إلى رفع الظلم، وهذا يكون بأكثر من طريقة حسب الظروف التي تمَّ فيها هذا الظلم، وأفضل هذه الطرق بلا جدال هو ما جاء في السُّنَّة النبوية؛ فقد تعرَّض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الظلم في مواطن كثيرة من حياته، كما أنه تحدَّث عن مراحل مستقبلية ستمرُّ بها الأُمَّة وتتعرَّض فيها لصور متعدِّدة من الظلم؛ ولكن ينبغي عند الرجوع إلى السيرة النبوية -أو إلى أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم- أن نُطابق بين الظروف التي ظُلِمَ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الظروف التي وقع فيها الظلم علينا؛ لنفهم سُنَّته في التعامل مع هذا الظلم؛ لأننا تحت ضغط الظلم -وللأسف الشديد- ننسى كل المعايير، ونأخذ من القرآن والسُّنَّة كلَّ ما جاء عن الظلم فنستخدمه دون فقهٍ ولا دراية؛ فنقع في مخالفات شرعية جسيمة ونحن نتخيَّل أننا متوافقون مع السُّنَّة النبوية.


وأخطر هذه المخالفات أن نخلط بين الظلم الواقع من كفار لا يُؤمنون بالله واليوم الآخر وبين الظلم الواقع من المسلمين أنفسهم؛ لأن هناك فروقًا فقهية هائلة بين الحالتين؛

 ففي الوقت الذي نجد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم يُعْلِن الجهاد -وهو أعلى تصعيدٌ يُمكن أن يُتَّخذ- على دولة قريش الكافرة وزعمائها الكفار أمثال أبي جهل وغيره، فتنتج غزوات ضخمة كبدر وأحد والأحزاب، وتسيل دماء، ويسقط شهداء، في الوقت الذي نجد مثل هذه التضحيات الرائعة نجد -أحيانًا- أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذاته يأمر بالتعامل مع ملف الحاكم المسلم الظالم بطريقة مغايرة تمامًا قد لا يستوعبها على الإطلاق مَنْ نَظَرَ إلى ملفات تعامله مع الكفار فقط؛ وعلى سبيل المثال نذكر حوارًا عجيبًا دار بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، وهو يُقَدِّم له نصيحة إذا حدث وتعرَّض لظلم فادح من حاكم مسلم!


روى مسلم عن حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَ اللهُ بِخَيْرٍ، فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: كَيْفَ؟ قَالَ: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ". قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ".


فالرسول صلى الله عليه وسلم -الذي نعرف اشتياقه إلى الجهاد- هو الذي يأمر حذيفة رضي الله عنه بالسمع والطاعة للظالم، والفارق أنه مع أبي جهل وقريش يتعامل مع زعيم كافر ودولة كافرة، وفي الموقف الثاني يتعامل مع حاكم مسلم ولو كان لا يهتدي بهديه، ويتعامل مع حكومة مسلمة ولو كان فيها رجال لهم قلوب الشياطين؛ فالظالمون كما يتبيَّن لنا أنواع؛ قال تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعام: 58]، 

وبين هذين الموقفين -موقف الجهاد الصريح، وموقف السكوت التام- هناك ردود أفعال أخرى كثيرة موصوفة في السُّنَّة النبوية؛ ولكن البحث في القرآن والسُّنَّة عن ردِّ الفعل الأمثل ليس أمرًا سهلاً يمكن أن يفعله عامَّة المسلمين؛ إنما يحتاج إلى قراءة متعمِّقة متفحِّصة مِنْ علماء بالتفسير والسيرة والفقه؛ فقد يستخدم مسلمٌ آيةً أو حديثًا أو موقفًا في غير موضعه بحسن نيَّة، وليس هذا مستغرَبًا فقد حدث من بعض الصحابة أنفسهم؛ فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82]، شَقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟ قَالَ: "لَيْسَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ الشِّرْكُ، أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: {يَابُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]".


فالظلم هنا يعني الكفر، وكذلك كثير من الآيات التي ذكرت أمر الظلم؛ أما السيرة فالتباين في مواقفها كبير كما وضَّحْتُ؛ وذلك حسب الظرف الذي تمَّ فيه الظلم، وإذا أدركنا ذلك فإننا سنفهم مدى الخطأ الفادح الذي يقع فيه بعض المسلمين بشحن الشباب في قضية قتال وجهاد ونفير وشهادة؛ بينما السُّنَّة تقتضي عكس ذلك؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يُعْلِن الجهاد في حياته إلا على الكفار الصرحاء، وليس هناك استثناء واحد لذلك في سيرته، فناتجُ هذا الشحن سيكون واحدًا من اثنين؛ إمَّا الجهاد في غير موضعه، بكل تبعاته على الأُمَّة، وإمَّا اللجوء إلى تكفير الحاكم والحكومة والأعوان، وكلا الأمرين خطير!


ولْنلحظ أننا لا نتحدَّث هنا عن الأحاسيس والمشاعر؛ لأني أعلم أن الشعور بالقهر الناتج عن الظلم قد يكون أشدَّ في بعض المواقف من المسلم الظالم عنه من الكافر؛ ولكننا نتحدَّث عن الأحكام الفقهية، والقواعد الشرعيَّة، التي تُرْضِي اللهَ ورسوله صلى الله عليه وسلم.


إنني أدعو المسلمين جميعًا -خاصة آخذي القرار في حياتهم- إلى الاهتمام بالعلم الشرعي، وإلى العودة إلى السُّنَّة النبوية، وإذا حدث ووجد مسلمٌ نفسه غير مقتنع بنصيحةٍ قدَّمها له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلْيَتَّهم عقلَه، ولْيُصَحِّح عقيدته، ولْيعلم أن دخول الجنة لن يكون إلا خلفه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 71].



 







Top